عرفاناً لما قدّموه وبذلوه من جهود: اللّجنةُ التحضيريّة لمهرجان ربيع الشهادة تُكرّم المتولّيَيْن الشرعيَّيْن والأمينَيْن العامَّيْن للعتب


حقّقت النسخةُ الأخيرة من مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ بدورته الرابعة عشرة التي أُقيمت في شهر شعبان المعظّم تحت شعار: (بالإمام الحسين -عليه السلام- ثائرون وبالفتوى منتصرون) نتائج طيّبة، فكانت هذه الدورة مكمّلةً لسلسلة الدورات السابقة لهذا المهرجان المهمّ الذي يُعدّ أحد أهمّ النوافذ الثقافيّة والعلميّة والفكريّة التي تطلّ منها مدينة الإمام الحسين كربلاء المقدّسة على العالم.
المتولّيان الشرعيّان للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وسماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّهما) والأمينان العامّان السيد جعفر الموسوي والمهندس محمد الأشيقر (دام تأييدهما) كان لهم الأثر الواضح والفعّال لما تحقّق، فكان لأفكارهم السديدة وتوجيهاتهم القيّمة التي تُرجمت على أرض الواقع الأثرُ الواضح والفعّال لنجاح هذه الفعّاليات، وعرفاناً لما قدّموه فقد قامت اللّجنةُ التحضيريّة للمهرجان بتكريمهم.
السيد الصافي خلال لقائه بأعضاء اللجنة التحضيرية بين ان هذا المهرجان وببركات صاحب المناسبة أصبح من المهرجانات التي ذاع صيتها واصبح صداه عالميا وحقق نجاحات جيدة ولغرض الحفاظ على هذه المكتسبات والنجاحات يجب ان يتم تواصل عمل اللجنة التحضيرية طوال العام وتهيئة تنظيم إداري يتابع مقررات اللجنة وينفذ توصياتها , وحث سماحته على التواصل مع ضيوف المهرجان للسنوات السابقة بغية الاستفادة منهم ومن الافكار التي طرحوها والتي نصب في خدمة هذا المهرجان, وشكر سماحته جميع العاملين في انجاح المهرجان من لجان فرعية ولجان ساندة متمنيا لهم التوفيق وقبول صالح الاعمال.
اما الشيخُ الكربلائي وخلال لقائه بأعضاء اللّجنة دعا الى "ضرورة الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى أعضاء اللّجنة التحضيريّة لمهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ، ونقل هذه الخبرات الى الشباب لأخذ دورهم في التنظيم والتنسيق على المستوى المحلّي والدولي، وإنّ المهرجان أخذ صداه عالميّاً فهو يتميّز عاماً بعد آخر نتيجة الخبرات المتراكمة لدى القائمين عليه طيلة السنوات الماضية، وهو في تطوّرٍ مستمر وهذا يعود الى الدقّة في العمل الذي أثمر عن نجاح المهرجان".
هذا وقد أعرب المتولّيان الشرعيّان والأمينان العامّان للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية عن شكرهم لأعضاء اللّجنة التحضيريّة للمهرجان على جهودهم المبذولة في إقامة المهرجان وإدارته.
المتولّيان الشرعيّان للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وسماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّهما) والأمينان العامّان السيد جعفر الموسوي والمهندس محمد الأشيقر (دام تأييدهما) كان لهم الأثر الواضح والفعّال لما تحقّق، فكان لأفكارهم السديدة وتوجيهاتهم القيّمة التي تُرجمت على أرض الواقع الأثرُ الواضح والفعّال لنجاح هذه الفعّاليات، وعرفاناً لما قدّموه فقد قامت اللّجنةُ التحضيريّة للمهرجان بتكريمهم.
السيد الصافي خلال لقائه بأعضاء اللجنة التحضيرية بين ان هذا المهرجان وببركات صاحب المناسبة أصبح من المهرجانات التي ذاع صيتها واصبح صداه عالميا وحقق نجاحات جيدة ولغرض الحفاظ على هذه المكتسبات والنجاحات يجب ان يتم تواصل عمل اللجنة التحضيرية طوال العام وتهيئة تنظيم إداري يتابع مقررات اللجنة وينفذ توصياتها , وحث سماحته على التواصل مع ضيوف المهرجان للسنوات السابقة بغية الاستفادة منهم ومن الافكار التي طرحوها والتي نصب في خدمة هذا المهرجان, وشكر سماحته جميع العاملين في انجاح المهرجان من لجان فرعية ولجان ساندة متمنيا لهم التوفيق وقبول صالح الاعمال.
اما الشيخُ الكربلائي وخلال لقائه بأعضاء اللّجنة دعا الى "ضرورة الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى أعضاء اللّجنة التحضيريّة لمهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ، ونقل هذه الخبرات الى الشباب لأخذ دورهم في التنظيم والتنسيق على المستوى المحلّي والدولي، وإنّ المهرجان أخذ صداه عالميّاً فهو يتميّز عاماً بعد آخر نتيجة الخبرات المتراكمة لدى القائمين عليه طيلة السنوات الماضية، وهو في تطوّرٍ مستمر وهذا يعود الى الدقّة في العمل الذي أثمر عن نجاح المهرجان".
هذا وقد أعرب المتولّيان الشرعيّان والأمينان العامّان للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية عن شكرهم لأعضاء اللّجنة التحضيريّة للمهرجان على جهودهم المبذولة في إقامة المهرجان وإدارته.

الموضوع في صور
إعداد و تصميم و برمجة شعبة الإنترنت في العتبة العباسية المقدسة